1- أَوْصَى عَلِيُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ اِبْنَهُ حَسَنَ
يَا
بُنَيَّ: احْفَظْ عَنِّي أَرْبَعًا وَأَرْبَعًا لاَيَضُرُّكَ مَا عَمِلْتَ
مَعَهُنَّ:
أَغْنَى الغِنَى العَقْلُ، وَأَكْبَرُ الفَقْرِ الحُمْقُ وَأَوْحَشُ الوَحْشَةِ العُجْبُ،
وَأَكْبَرُ الحَسَبِ حُسْنُ الخُلُقِ
يَا بُنَيَّ: إِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الأَحْمَقِ، فَإِنَّهُ يُرِيْدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرَّكَ
. وَإِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ البَخِيْلِ، فَإِنَّهُ يَبْعُدُ عَنْكَ أَحْوَجَ مَا تَكُوْنُ إِلَيْهِ.
وَإِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الفَاجِرِ، فَإِنَّهُ يَبِيْعُكَ بِالتَافِهِ.
وَإِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الكَذَّابِ، فَإِنَّهُ كَالسَرَابِ يُقَرِّبُ عَلَيْكَ البَعِيْدَ ويُبْعِدُ عَنْكَ القَرِيْبَ.
أَغْنَى الغِنَى العَقْلُ، وَأَكْبَرُ الفَقْرِ الحُمْقُ وَأَوْحَشُ الوَحْشَةِ العُجْبُ،
وَأَكْبَرُ الحَسَبِ حُسْنُ الخُلُقِ
يَا بُنَيَّ: إِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الأَحْمَقِ، فَإِنَّهُ يُرِيْدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرَّكَ
. وَإِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ البَخِيْلِ، فَإِنَّهُ يَبْعُدُ عَنْكَ أَحْوَجَ مَا تَكُوْنُ إِلَيْهِ.
وَإِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الفَاجِرِ، فَإِنَّهُ يَبِيْعُكَ بِالتَافِهِ.
وَإِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الكَذَّابِ، فَإِنَّهُ كَالسَرَابِ يُقَرِّبُ عَلَيْكَ البَعِيْدَ ويُبْعِدُ عَنْكَ القَرِيْبَ.
2- لأَبىِ العَتَاهِيَةَ التوفّى سنة 211هـ
وَزِيْنَةُ
المَرْءِ تَمَامُ الأَدَبِ # لِكُلِّ شَيْءٍ
زِيْنَةٌ فيِ الوَرَى
فِيْنَا وَإِنْ كَانَ وَضِيْعَ النَسَبِ # قَدْ يَشْرَفُ المَرْءُ بِآدَابِهِ
فَإِنَّمَا فَخْرُنَا بِالعِلْمِ وَالأَدَبِ # مَنْ كَانَ مُفْتَخِرًا بِالماَلِ وَالنَسَبِ
فَإِنَّ فَقْدَ الحَيَاةِ أَجْمَلُ بِهِ # هُمَا حَيَاةُ الفَتَى فَإِنْ عَدُمَا
إِنْ رُمْتَ تَعْرِفَهُ فَانْظُرْ إِلىَ الأَدَبِ # لاَتَنْظُرَنَّ ِلأَثْوَابٍ عَلَى أَحَدٍ
فِيْنَا وَإِنْ كَانَ وَضِيْعَ النَسَبِ # قَدْ يَشْرَفُ المَرْءُ بِآدَابِهِ
فَإِنَّمَا فَخْرُنَا بِالعِلْمِ وَالأَدَبِ # مَنْ كَانَ مُفْتَخِرًا بِالماَلِ وَالنَسَبِ
فَإِنَّ فَقْدَ الحَيَاةِ أَجْمَلُ بِهِ # هُمَا حَيَاةُ الفَتَى فَإِنْ عَدُمَا
إِنْ رُمْتَ تَعْرِفَهُ فَانْظُرْ إِلىَ الأَدَبِ # لاَتَنْظُرَنَّ ِلأَثْوَابٍ عَلَى أَحَدٍ
3- لمحمود سامى باشا فى انتهاز الفرصة
فَبُلُوْغُ
العِزِّ فِي نَيْلِ الفُرَصْ # بَادِرِ
الفُرْصَةَ وَاحْذَرْ فَوْتَهَا
فَهُوَ إِنْ زَادَ مَعَ الشَيْبِ نَقَصْ # وَاغْتَنِمْ عُمْرَكَ إِبَّانَ الصِبَا
بَادَرَ الصَيْدَ مَعَ الفَجْرِ قَنَصْ # وَابْتَدِرْ مَسْعَاكَ وَاعْلَمْ أَنَّ مَنْ
عَنْ حِمَاهُ مِثْلُ طَيْرٍ فيِ قَفَصْ # إِنَّ ذَا الحَاجَةِ إِنْ لَمْ يَغْتَرِبْ
فَهُوَ إِنْ زَادَ مَعَ الشَيْبِ نَقَصْ # وَاغْتَنِمْ عُمْرَكَ إِبَّانَ الصِبَا
بَادَرَ الصَيْدَ مَعَ الفَجْرِ قَنَصْ # وَابْتَدِرْ مَسْعَاكَ وَاعْلَمْ أَنَّ مَنْ
عَنْ حِمَاهُ مِثْلُ طَيْرٍ فيِ قَفَصْ # إِنَّ ذَا الحَاجَةِ إِنْ لَمْ يَغْتَرِبْ
4- للطغرائى المتوفّى سنة 511
مَا
كَانَ يَبْقَى فيِ البَرِّيَّةِ جَاهِلُ #
لَوْ كَانَ نُوْرُ العِلْمِ يُدْرَكُ بِالمُنَى
فَنَدَامَةُ العُقْبَى لِمَنْ يَتَكَاسَلُ # اجْهَدْ وَلاَ تَكْسَلْ وَلاَ تَكُ غَافِلاً
فَنَدَامَةُ العُقْبَى لِمَنْ يَتَكَاسَلُ # اجْهَدْ وَلاَ تَكْسَلْ وَلاَ تَكُ غَافِلاً
5- لِبَشَارِ بْنِ بُرْدٍ فىِ المُعَاشَرَةِ
صَدِيْقَكَ
لَمْ تَلْقَ الذِيْ لاَ تُعَاتِبُهُ # إِذَا
كُنْتَ فيِ كُلِّ الأُمُوْرِ مُعَاتَبًا
مُقَارِفُ ذَنْبٍ مَرَّةً وَمُجَانِبُه ُ # فَعِشْ وَاحِدًا أَوْ صِلْ أَخَاكَ فَإِنََّهُ
ظَمِئْتَ وَأَيُّ النَاسِ تَصْفُوْ مَشَارِبُه ُ # وَإِنْ أَنْتَ لَمْ تَشْرَبْ مِرَارًا عَلَى القَذَى
كَفَى المَرْءُ نُبْلًا أَنْ تُعَدَّ مَعَايِبُهُ # وَمَنْ ذَا الذِيْ تُرْضَى سَجَايَاهُ كُلُّهَا
مُقَارِفُ ذَنْبٍ مَرَّةً وَمُجَانِبُه ُ # فَعِشْ وَاحِدًا أَوْ صِلْ أَخَاكَ فَإِنََّهُ
ظَمِئْتَ وَأَيُّ النَاسِ تَصْفُوْ مَشَارِبُه ُ # وَإِنْ أَنْتَ لَمْ تَشْرَبْ مِرَارًا عَلَى القَذَى
كَفَى المَرْءُ نُبْلًا أَنْ تُعَدَّ مَعَايِبُهُ # وَمَنْ ذَا الذِيْ تُرْضَى سَجَايَاهُ كُلُّهَا
6- للشريف العباسي المتوفّى سنة 504هـ
مِنْ
صَاحِبٍ يَحْمِلُ مَا أَثْقَلَهُ # وَكُلُّ
إِنْسَانٍ فَلاَ بُدَّ لَهُ
وَاليَدُ بِالسَاعِدِ وَالبَنَانِ # فَإِنَّمَا الرِجَالُ بِالإِخْوَانِ
وَقَالَ كُلُّ فِعْلِهِ بِالحِكْمَةِ # مَنْ عَرَفَ اللهَ أَزَالَ التُهْمَةَ
وَاليَدُ بِالسَاعِدِ وَالبَنَانِ # فَإِنَّمَا الرِجَالُ بِالإِخْوَانِ
وَقَالَ كُلُّ فِعْلِهِ بِالحِكْمَةِ # مَنْ عَرَفَ اللهَ أَزَالَ التُهْمَةَ
7- لإبن دريد الأزدى
وَوَاحِدٌ
كَالأَلْفِ إِنْ أَمْرٌ عَنَى # وَالنَاسُ
أَلْفٌ مِنْهُمْ كَوَاحِدٍ
عَلَى هَوَاهُ عَقْلُهُ فَقَدْ نَجَا # وَآفَةُ العَقْلِ الهَوَى فَمَنْ عَلاَ
أَمْنَعُ مَا لاَذَ بِهِ أُولُوْا الحِجَا # عَوِّلْ عَلَى الصَبْرِ الجَمِيْلِ فَإِنَّهُ
بَلْ فَاعْجَبَنْ مِنْ سَالِمٍ كَيْفَ نَجَا # لاَتَعْجَبَنْ مِنْ هالِكٍ كَيْفَ هَوَى
فَكُنْ حَدِيْثًا حَسَنًا لِمَنْ وَعَى # وَإِنَّمَا المَرْءُ حَدِيْثٌ بَعْدَهُ
عَلَى هَوَاهُ عَقْلُهُ فَقَدْ نَجَا # وَآفَةُ العَقْلِ الهَوَى فَمَنْ عَلاَ
أَمْنَعُ مَا لاَذَ بِهِ أُولُوْا الحِجَا # عَوِّلْ عَلَى الصَبْرِ الجَمِيْلِ فَإِنَّهُ
بَلْ فَاعْجَبَنْ مِنْ سَالِمٍ كَيْفَ نَجَا # لاَتَعْجَبَنْ مِنْ هالِكٍ كَيْفَ هَوَى
فَكُنْ حَدِيْثًا حَسَنًا لِمَنْ وَعَى # وَإِنَّمَا المَرْءُ حَدِيْثٌ بَعْدَهُ
8- لِلْمُتَنَبِّى المتوفّى سنة 254 هـ
فَلاَ
تَقْنَعْ بِمَا دُوْنَ النُجُوْمِ # إِذَا
غَامَرْتَ فيِ شَرَفٍ مَرُوْمٍ
كَطَعْمِ المَوْتِ فيِ أَمْرٍ عَظِيْمِ # فَطَعْمُ المَوْتِ فيِ أَمْرٍ حَقِيْرٍ
وَتِلْكَ خَدِيْعَةُ الطَبْعِ اللَّئِيْمِ # يَرَى الجُبَنَاءُ أَنَّ العَجْزَ عَقْلٌ
وَلاَ مِثْلَ الشَجَاعَةِ فيِ الحَكِيْمِ # وَكُلُّ شَجَاعَةٍ فيِ المَرْءِ تُغْنِى
وَآفَتُهُ مِنَ الفَهْمِ السَقِيْمِ # وَكَمْ مِنْ عَائِبٍ قَوْلاً صَحِيْحًا
كَطَعْمِ المَوْتِ فيِ أَمْرٍ عَظِيْمِ # فَطَعْمُ المَوْتِ فيِ أَمْرٍ حَقِيْرٍ
وَتِلْكَ خَدِيْعَةُ الطَبْعِ اللَّئِيْمِ # يَرَى الجُبَنَاءُ أَنَّ العَجْزَ عَقْلٌ
وَلاَ مِثْلَ الشَجَاعَةِ فيِ الحَكِيْمِ # وَكُلُّ شَجَاعَةٍ فيِ المَرْءِ تُغْنِى
وَآفَتُهُ مِنَ الفَهْمِ السَقِيْمِ # وَكَمْ مِنْ عَائِبٍ قَوْلاً صَحِيْحًا
9- لحسام الدين الواعظي المتوفّى سنة 99 هـ
مَا
خَابَ قَطُّ لَبِيْبٍ جَالَسَ العُلَمَاءَ #
تَعَلَّمِ العِلْمَ وَاجْلِسْ فيِ مَجَالِسِهِ
وَلاَ تَكُنْ نَكِدًا تَسْتَوْجِبُ النُقَمَا # وَالوَالِدَيْنِ فَأَكْرِمْ تَنْجُ مِنْ ضَرَرٍ
وَأَكْرِمْ الجَارَ لاَتَهْتِكْ لَهُ حُرُمَا # وَلاَزِمِ ا لصُمْتَ لاَتَنْطِقْ بِفَاحِشَةٍ
كَمْ مِنْ صَدِيْقَيْنِ بَعْدَ المَزْحِ فَاخْتَصَمَا # وَاحْذَرْ مِنَ المَزْحِ كَمْ فيِ المَزْحِ مِنْ خَطَرْ
وَلاَ تَكُنْ نَكِدًا تَسْتَوْجِبُ النُقَمَا # وَالوَالِدَيْنِ فَأَكْرِمْ تَنْجُ مِنْ ضَرَرٍ
وَأَكْرِمْ الجَارَ لاَتَهْتِكْ لَهُ حُرُمَا # وَلاَزِمِ ا لصُمْتَ لاَتَنْطِقْ بِفَاحِشَةٍ
كَمْ مِنْ صَدِيْقَيْنِ بَعْدَ المَزْحِ فَاخْتَصَمَا # وَاحْذَرْ مِنَ المَزْحِ كَمْ فيِ المَزْحِ مِنْ خَطَرْ
10- لأبي تمام المتوفّى سنة: 231 هـ
فَأَنْتَ
وَمَنْ تُجَارِيْهِ سَوَاءُ # إِذَا
جَارَيْتَ فيِ خُلُقٍ دَنِيْئًا
لَهَا مِنْ بَعْدِ شِدَّتِهَا رَخَاءُ # وَمَا مِنْ شِدَّةٍ إِلاَّ سَيَأْتيِ
وَيَبْقَى العُوْدُ مَا بَقِيَ اللِّحَاءُ # يَعِيْشُ المَرْأُ مَا اسْتَحْيَا بِخَيْرٍ
وَلاَ الدُنْيَا إِذَا ذَهَبَ الحَيَاءُ # فَلاَ وَاللهِ مَا فيِ العَيْشِ خَيْرُ
وَلَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا تَشَاءُ # إِذَا لَمْ تَخْشَ عَاقِبَةَ اللَّيَاليِ
لَهَا مِنْ بَعْدِ شِدَّتِهَا رَخَاءُ # وَمَا مِنْ شِدَّةٍ إِلاَّ سَيَأْتيِ
وَيَبْقَى العُوْدُ مَا بَقِيَ اللِّحَاءُ # يَعِيْشُ المَرْأُ مَا اسْتَحْيَا بِخَيْرٍ
وَلاَ الدُنْيَا إِذَا ذَهَبَ الحَيَاءُ # فَلاَ وَاللهِ مَا فيِ العَيْشِ خَيْرُ
وَلَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا تَشَاءُ # إِذَا لَمْ تَخْشَ عَاقِبَةَ اللَّيَاليِ
11- للشريف العباسي المتوفّى سنة 504هـ
وَمُقْتَضَى
المَوَدَّةِ المُعَاضَدَةُ # وَمُوْجِبُ
الصَدَاقَةِ المُسَاعَدَةُ
فَلاَ تُقَصِّرْ وَاحْتَرِسْ أَنْ تُهْلِكَا # وَإِنْ رَأَيْتَ النَصْرَ قَدْ لاَحَ لَكَا
تَصِيْرُ إِنْ لَمْ تَنْتَهِزْهَا غُصَّةً # وَانْتَهِزِ الفُرْصَةَ إِنَّ الفُرْصَةَ
فَرُبَّمَا أَسَالَتِ الدَمَ الإِبَرُ # لاَ تَحْتَقِرْ شَيْئًا صَغِيْرًا مُحْتَقَرًا
لَيْسَ لِمُلْكٍ مَعَهُ بَقَاءُ # البَغْيُ دَاءٌ مَا لَهُ دَوَاءٌ
شَرُّ الوَرَىْ مَنْ لَيْسَ يَرْعَى عَهْدًا # وَالغَدْرُ بِالعَهْدِ قَبِيْحٌ جِدًّا
فَلاَ تُقَصِّرْ وَاحْتَرِسْ أَنْ تُهْلِكَا # وَإِنْ رَأَيْتَ النَصْرَ قَدْ لاَحَ لَكَا
تَصِيْرُ إِنْ لَمْ تَنْتَهِزْهَا غُصَّةً # وَانْتَهِزِ الفُرْصَةَ إِنَّ الفُرْصَةَ
فَرُبَّمَا أَسَالَتِ الدَمَ الإِبَرُ # لاَ تَحْتَقِرْ شَيْئًا صَغِيْرًا مُحْتَقَرًا
لَيْسَ لِمُلْكٍ مَعَهُ بَقَاءُ # البَغْيُ دَاءٌ مَا لَهُ دَوَاءٌ
شَرُّ الوَرَىْ مَنْ لَيْسَ يَرْعَى عَهْدًا # وَالغَدْرُ بِالعَهْدِ قَبِيْحٌ جِدًّا
12- الأبيات المختارة
وَيَأْتِيْكَ
بِالأَخْبَارِ مَا لَمْ تُزَوِّدِ #
سَتُبْدِيْ لَكَ الأَيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِلاً
فَإِنَّ القَرِيْنَ بِالمُقَارِنِ مُقْتَدِي # عَنِ المَرْءِ لاَ تَسْأَلْ وَأَبْصِرْ قَرِيْنَهُ
فَكُلُّ رِدَاءٍ يَرْتَدِيْهِ جَمِيْلُ # إِذَا المَرْءُ لَمْ يَدْنَسْ مِنَ اللُؤْمِ عِرْضُهُ
لاَيَذْهَبُ العُرْفُ بَيْنَ اللهِ وَالنَاسِ # مَنْ يَفْعَلِ الخَيْرَ لاَيَعْدَمْ جَوَازِيَهُ
وَزَارِعُ الشَرِّ مَنْكُوْسٌ عَلَى الرَأْسِ # مَنْ يَزْرَعِ الخَيْرَ يَحْصُدُ مَا يُسْتَرُ بِهِ
فَإِنَّ القَرِيْنَ بِالمُقَارِنِ مُقْتَدِي # عَنِ المَرْءِ لاَ تَسْأَلْ وَأَبْصِرْ قَرِيْنَهُ
فَكُلُّ رِدَاءٍ يَرْتَدِيْهِ جَمِيْلُ # إِذَا المَرْءُ لَمْ يَدْنَسْ مِنَ اللُؤْمِ عِرْضُهُ
لاَيَذْهَبُ العُرْفُ بَيْنَ اللهِ وَالنَاسِ # مَنْ يَفْعَلِ الخَيْرَ لاَيَعْدَمْ جَوَازِيَهُ
وَزَارِعُ الشَرِّ مَنْكُوْسٌ عَلَى الرَأْسِ # مَنْ يَزْرَعِ الخَيْرَ يَحْصُدُ مَا يُسْتَرُ بِهِ
13- لِصَالِحِ ابْنِ عَْدِ القُدُّوْسِ المُتَوَفَّى سنة 167
فَالْمَرْءُ
يَسْلَمُ بِاللِّسَانِ وَيَعْطَبُ #
وَاحْفَظْ لِسَانَكَ وَاحْتَرْزِ مِنْ لَفْظِهِ
ثَرْثَارَةً فيِ كُلِّ نَادٍ تَخْطُب ُ # وَزِنِ الكَلاَمَ إِذَا نَطَقْتَ وَلاَ تَكُنْ
فَهُوَ الأَسِيْرُ لَدَيْكَ إِذْ لاَ يَنْشَبُ # وَالسِرُّ فَاكْتُمْهُ وَلاَ تَنْطِقْ بِهِ
فَرُجُوْعُهَا بَعْدَ التَنَافُرِ يَصْعُبُ # وَاحْرِصْ عَلَى حِفْظِ القُلُوْبِ مِنَ الأَذَى
شِبْهُ الزُجَاجَةِ كَسْرُهَا لاَيُشْعَبُ # إِنَّ القُلُوْبَ إِذَا تَنَافَرَ وُدُّهَا
ثَرْثَارَةً فيِ كُلِّ نَادٍ تَخْطُب ُ # وَزِنِ الكَلاَمَ إِذَا نَطَقْتَ وَلاَ تَكُنْ
فَهُوَ الأَسِيْرُ لَدَيْكَ إِذْ لاَ يَنْشَبُ # وَالسِرُّ فَاكْتُمْهُ وَلاَ تَنْطِقْ بِهِ
فَرُجُوْعُهَا بَعْدَ التَنَافُرِ يَصْعُبُ # وَاحْرِصْ عَلَى حِفْظِ القُلُوْبِ مِنَ الأَذَى
شِبْهُ الزُجَاجَةِ كَسْرُهَا لاَيُشْعَبُ # إِنَّ القُلُوْبَ إِذَا تَنَافَرَ وُدُّهَا
14- قال الشاعر في الخلّ
إِنْ
زَادَ مَالِي فَكُلُّ النَاسِ خُلاَّنيِ #
إِنْ قَلَّ مَالِي فَلاَ خِلٌّ يُصَاحِبُنِي
وَكَمْ صَدِيْقٍ لِفَقْدِ المَالِ عَادَانيِ # فَكَمْ عَدُوٍّ ِلأَجْلِ المَالِ صَاحَبَنِي
وَكَمْ صَدِيْقٍ لِفَقْدِ المَالِ عَادَانيِ # فَكَمْ عَدُوٍّ ِلأَجْلِ المَالِ صَاحَبَنِي
15- الطمع في العمل الصالح
وَالنَاسُ
حَوْلَكَ يَضْحَكُوْنَ سُرُوْرًا #
وَلَدَتْكَ أُمُّكَ يَا ابْنَ آدَمَ بَاكِيًا
يَبْكُوْنَ حَوْلَكَ ضَاحِكًا مَسْرُوْرًا # اِحْرِصْ عَلَى عَمَلٍ تَكُوْنُ بِهِ إِذَا
يَبْكُوْنَ حَوْلَكَ ضَاحِكًا مَسْرُوْرًا # اِحْرِصْ عَلَى عَمَلٍ تَكُوْنُ بِهِ إِذَا
16- من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
اغتنم
خمسا
مَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ
وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَجْزِيٌّ بِهِ
رُبَّ شَهْوَةٍ سَاعَةً أَوْرَثَ حُزْنًا طَوِيْلاً
قُلِ الحَقَّ وَلَوْ كَانَ مُرًّا
مَا نَدِمَ مَنِ اسْتَشَارَ
لاَ تَزَالُ هذِهِ الأُمَّةُ بِخَيْرِ مَا إِذَا قَالَتْ صَدَقَتْ وَإِذَا حَكَمَتْ عَدَلَتْ وَإِذَا اسْتُرْحِمَتْ رَحِمَتْ
اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ
مَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ
وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَجْزِيٌّ بِهِ
رُبَّ شَهْوَةٍ سَاعَةً أَوْرَثَ حُزْنًا طَوِيْلاً
قُلِ الحَقَّ وَلَوْ كَانَ مُرًّا
مَا نَدِمَ مَنِ اسْتَشَارَ
لاَ تَزَالُ هذِهِ الأُمَّةُ بِخَيْرِ مَا إِذَا قَالَتْ صَدَقَتْ وَإِذَا حَكَمَتْ عَدَلَتْ وَإِذَا اسْتُرْحِمَتْ رَحِمَتْ
اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ
Tidak ada komentar:
Posting Komentar